تجمع عشرات الآلاف في ما يسمى بـ"تل أبيب" احتجاجاً على مشروع قانون رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" والسياسات اليمينية التي قيدت صلاحيات القضاء.

ونزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الساحات بدعوة من المجموعات المهنية مثل المنظمات غير الحكومية والمحامين وقطاعات التكنولوجيا العالية في فلسطين المحتلة.

ومن جهة أخرى فقد أعلنت شرطة النظام الصهيوني أنها تتوقع مشاركة نحو 100 ألف شخص في المظاهرات، فقد تم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة على الطرق المؤدية إلى الساحات في تل أبيب.

وقال زعيم حزب المعارضة الرئيسي "يائير لابيد" معلناً مشاركته في التظاهرات هذا الأسبوع، "سنحمي بلادنا والديمقراطية، ولن نستسلم حتى نفوز".

وتجمع آلاف المتظاهرين من كافة الأعمار في ساحة عزرائيلي وسط مدينة "تل أبيب"، حاملين أعلام الكيان الصهيوني. ورافق المتظاهرون شعاري "لا للديكتاتورية" و "الديمقراطية" على المنصة التي أقيمت في الميدان.

واعتلى المنصة أعضاء سابقون في القضاء والأدباء والفنانون وانتقدوا سياسات حكومة "نتنياهو"، وحمل بعض المتظاهرين لافتات تنتقد الحكومة والأعلام الصهيونية بينما سار آخرون حاملين المشاعل.

وصرحت الأكاديمية "جوليا ليفين"، خلال مشاركتها في المظاهرات، بأن الحكومة اليمينية حاولت منع المحكمة العليا من حماية حقوق الأقليات، وأنها شاركت في المظاهرات للرد على ذلك.

كما صرحت طالبة الفنون الجميلة "نوح ويجنفيلد" (20 عامًا) أنها جاءت للاحتجاج في "تل أبيب" لأنها تعتقد بأنها لن تحصل على حقوقها وستتعرض للتمييز بصفتها امرأة.

وأشار "إيتاي" (63)، الذي شارك في المظاهرات، إلى أن جهود الحكومة لحرمانه من صلاحيات المحكمة العليا تقلقه، وذكر أنه يرى أن اكتساب سلطة اليمين في الكين الصهيوني مشكل للغاية وأنه خرج إلى الشوارع للاحتجاج على هذا.

ورد "إيتاي" على سؤال حول تأثير التحالف اليميني المتطرف في الكيان الصهيوني على الصراع الفلسطيني الصهيوني، قائلاً: "إن الحكومة قطعت وعودًا لكنها تأمل أن توقف الحقائق على الأرض الحكومة". (İLKHA)